مــــــــلتـــــــــقى أصـــــــــــحــــــــــــا ب الإنـــــــجــــــا زا ت
أهلا وسهلا بكم في ملتقى أصحاب الإنجازات
مــــــــلتـــــــــقى أصـــــــــــحــــــــــــا ب الإنـــــــجــــــا زا ت
أهلا وسهلا بكم في ملتقى أصحاب الإنجازات
مــــــــلتـــــــــقى أصـــــــــــحــــــــــــا ب الإنـــــــجــــــا زا ت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو حمزة
عضو فعال
عضو فعال
ابو حمزة


عدد المساهمات : 166
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
العمر : 40

شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني   شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2011 10:17 am

شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني









القائد المحرر أيمن نوفل


القسام ـ خاص :
مهما
طالت غيبة القادة الكبار فلا بد من لقاء يجتمع فيه الأحبة ، ومهما زادت
عتمة السجون فلا بد من بزوغ فجر الحرية ولو طالت السنون ، ومهما بلغ ظلم
الجبابرة فلا بد من نهاية ذل وعار لكل من طغى وتجبر " يعز من يشاء ويذل من
يشاء " .
القائد
القسامي أيمن نوفل ، من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، اعتقلته القوات
المصرية في السابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) من العام 2008م ، عند
دخول الآلاف من مواطني قطاع غزة للأراضي المصرية للحصول على حاجياتهم
الأساسية ، بعد حصار خانق لغزة ، وبرغم كل المطالب التي طالبت مصر بالإفراج
عنه ، وعلى الرغم من قرارات الإفراج السبعة التي حصل عليها من المحكمة
المصرية ، إلا أن مصر أصرت على عدم الإفراج عنه ، وخلال الثورة المصرية على
نظام مبارك ، وبعد اقتحام الأهالي للسجون ، تمكن القائد نوفل من تنسم
الحرية ، بعد اعتقال تجاوز الثلاث سنوات ، حيث وصل إلى أرض غزة مساء الجمعة
بتاريخ 5-2-2011 ، لينعم بالحرية من جديد بين أهله وذويه .
وبعد تنسم القائد المحرر أيمن نوفل الحرية من السجون المصرية أجرى مراسل موقع القسام حوارا خاصا مع الأسير المحرر ، تحدث خلاله عن رحلة اعتقاله لدى الشقيقة مصر ، وعن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون مصر ، وإليكم نص الحوار بالتفصيل ؟



- بداية لو تعرفنا عن بطاقتك الشخصية :


أنا
أيمن أحمد عبد الله نوفل ، من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، أبلغ من
العمر 37 عاما ، متزوج ولدي 6 من الأبناء ، تعود عائلتي في جذورها إلى بلدة
حليقات المحتلة عام 1948 ، وأنتمي لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب
القسام .



- كيف تمت عملية اعتقالك بالتفصيل ؟

تمت
عملية اعتقالي بتاريخ 27-1-2008 ، عندما توجهت إلى مدينة العريش كغيري من
آلاف الفلسطينيين ، بهدف جلب بعض الاحتياجات الأساسية لعائلتي ، بعد هدم
الجدار الفاصل بين رفح ومصر ، وبعد سماح حسني مبارك لجميع الفلسطينيين
بالتزود بما يحتاجونه من مدينة العريش المصري .
وأثناء
تواجدي بمدينة العريش تعرضت للاعتقال من قبل الشرطة المصرية على أحد
الحواجز بالمدينة ، حيث كان برفقتي اثنين من أصدقائي ، وجرى التحقيق معنا
لعدة أيام في أحد مراكز التحقيق ، وقامت السلطات المصرية بالإفراج عن مئات
الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال هذه الفترة ، ولم يتم الإفراج عني تحت
ذريعة التحفظ علي من قبل جهات عليا .
ويتابع
نوفل حديثه " على الرغم من اعتقالي وبحوزتي سلاحي الشخصي ، إلا أن السلطات
المصرية اقتنعت أن الفلسطينيين يتنقلون بسلاحهم الشخصي بهدف الحماية ،
وخصوصا المطلوبين للاحتلال ، وقد أدت هذه القناعة إلى الإفراج عن جميع
المعتقلين الذين تم اعتقالهم وبحوزته سلاح شخصي إلا أنا ، لأنهم تعرفوا على
شخصيتي من البداية ، وكان اعتقالي سياسيا مطلقا منذ اللحظة الأولى .



- كيف كانت طبيعة المعاملة التي تلقيتها خلال فترة اعتقالك ؟


لطالما
سمعت عن أساليب التعذيب التي تمارسها السلطات المصرية بحق المعتقلين
السياسيين ، ولطالما قرأت عن هذه الأساليب في العديد من الكتب ، إلا أنني
لم أتصور أن تكون قذارة هذه الأساليب بكل هذه القسوة التي تعرضت لها .
حيث
تعرضت للشتم والضرب وربط الأيدي وعصب العينين خلال فترة التحقيق التي
استمرت لأسبوعين في فرع مباحث أمن الدولة في العريش ، والتي قضيت فيها
ثمانية أشهر قبل انتقالي للمقر الرئيس للمباحث في مدينة نصر، وكل ما شاهدته
خلال فترة اعتقالي تعكس عدم وجود أي كرامة للسجناء في مصر ، بغض النظر عن
جنسيتهم أو أسباب اعتقالهم سياسية كانت أو جنائية.



- ما هي أبرز الموضوعات التي ركزت عليها السلطات المصرية خلال فترة التحقيق معك ؟


لعل
هذا أكثر شيء تعجبت منه خلال فترة التحقيق معي ، فقد شعرت أنني معتقل لدى
قوات الاحتلال الصهيوني ، ويتم التحقيق معي من قبل الاحتلال ، حيث أن
الأسئلة جميعها كانت تنصب على المقاومة بكل جوانبها الداخلية والخارجية .
وأشار
إلى أن أسئلة المحققين تركزت حول آليات حصول كتائب القسام على السلاح ،
وطرق تهريبها إلى قطاع غزة ، والعلاقة التي تربط حماس بإيران وحزب الله ،
ومحاولتهم التعرف على ملف الجندي الصهيوني المختطف جلعاد شاليط ، وكيفية
أسره وأماكن تواجده ، حيث تركزت جميع الأسئلة حول هذه المواضيع التي تخص
الاحتلال بالدرجة الأولى .


- ما هي التهم التي وجهت إليك ؟ وكم المدة التي حكمت عليك ؟


في
الحقيقة لم توجه إلي أي تهمة طيلة سنوات الثلاث التي اعتقلت فيها ، غير
دخولي الأراضي المصرية ، وحيازة سلاح شخصي ، ولم يتم الحكم علي بأي حكم ،
سوى بقرارات الإفراج المتكررة ، والتي وصلت إلى 7 قرارات استطاع المحامي
التي خصصته عائلتي الحصول عليها من قبل المحكمة المصرية ، إلا أن هذه
القرارات لم يتم تنفيذها بسبب حجج الطعون فيها من قبل وزير الداخلية ،
الأمر الذي يؤكد أن اعتقالي كان سياسيا من الدرجة الأولى وليس له علاقة
بالأمن ، وبهدف الضغط على حركة حماس لمساومتها وابتزازها سياسياً في مختلف
الملفات التي تتدخل فيها مصر ، حيث أن شخصيته كانت معروفة منذ اللحظة
الأولى لاعتقالي .



- هل كنت على إطلاع بجهود حماس المتواصلة من أجل الإفراج عنك ؟


كنت
أتابع أول بأول جهود حركة حماس للإفراج عني ، حيث تواصلت عبر الهاتف مع
جهات مسئولة في الحركة لأطمئنهم عن أوضاعي الصحية وغيرها ، ولأستمع منهم عن
آخر نتائج الاتصالات بالجانب المصري.
كما
أنني في بعض الأحيان كنت أشعر باهتمام متزايد ، إذ يصل طبيب لفحصي ، وتسأل
عني قيادات أمنية مصرية للاطمئنان عن أحوالي ، خصوصاً عندما تردد في وسائل
الإعلام أن صحتي متدهورة .
وكنت
أشعر بفترات التوتر بين الحكومة المصرية وحركة حماس ، إذ ينعكس ذلك واضحاً
على تشديد الحراسة علي بصورة كبيرة خشية هروبي ، كما أن أسرتي لم تتمكن من
زيارتي سوى مرتين طيلة فترة اعتقالي التي تجاوزت ال 3 سنوات .
ويضيف
" درجة التشديد وصلت إلى حد اعتقال المحامي الذي قدم إلى السجن لإدخال
أموال لي لشراء بعض الحاجيات ، في حين بقيت طوال فترة اعتقالي في زنزانة
انفرادية ، قبل أن يتم إدخال أحد المعتقلين الفلسطينيين معي ، وبعد اكتشاف
وجود جهاز جوال معي تم تغيير كافة القيادات العاملة في سجن المرج ، حتى أن
بعض السجانين أخبرني أن موضوعه وصل إلى رئيس الجمهورية " .



- تحدث لنا عن رحلة الإفراج عنك بالتفصيل ؟


كنت
أتابع كباقي السجناء أخبار ثورة مصر ضد نظام مبارك الخائن من خلال استماعي
لإذاعة "بي بي سي" ، حيث سمعت بفرار السجناء من سجن أبو زعبل ، وقمت
بالتحدث مع السجناء الجنائيين عبر فتحات صغيرة في الزنزانة ليتحركوا
ويخرجوا من المكان ، وتمكنوا من فتح أبواب الزنازين والخروج إلى الساحة
الخارجية ، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من قبل حراس السجن .
ويتابع
القائد نوفل حديثه عن رحلة الإفراج "رفع أحد السجناء راية بيضاء وطلب من
الحراس الخروج كبقية السجون، إلا أنهم أخبروه أن أي شخص يحاول الفرار سيتم
إطلاق النار عليه وهذا ما حدث للبعض". وأضاف: "كان السجن خال من الضباط
والمباحث وتبقي فقط 15 حارساً على الأبراج، ثم هرب هؤلاء بعدما هاجم
الأهالي السجن ببعض الأسلحة".
وبعد
هروب الحراس نظرا لاقتحام الأهالي السجن التابع لمحافظة القليوبية الذي
كنت أتواجد فيه ، تمكن 2000 سجين من الهروب من هذا السجن ، وتنسمت عبق
الحرية التي حرمت منه طيلة 3 سنوات متواصلة ، وبقيت أتنقل من مكان لآخر
طيلة أسبوع كامل ، إلى أن تمكنت من الوصول إلى أرض غزة الحبيبة ، بعد حرمان
3 سنوات ، وذلك مساء الجمعة بتاريخ 5-2-2011 ، ولله الحمد والفضل وحده على
هذا الكرم بالإفراج .



- صف لنا شعورك لحظة الإفراج عنك؟


هذه
اللحظة التي كنت أنتظرها منذ 3 سنوات ، حرمتني فيها السلطات المصرية من
أهلي وأحبابي ورفاق دربي في الجهاد ، وغيبتني عن ميدان معركة الفرقان ،
بالحقيقة شعور فرحة لا يمكن وصفه على الإطلاق ، وكأني ولدت من جديد بعد 3
سنوات من الأسر والمعاناة داخل سجون الطاغية حسني مبارك ، غير أنني شعرت
أيضاً بالحزن والأسى لما رأيته من آثار دمار في طريقي إلى بيتي ، ولأنني لم
أكن إلى جانب المقاومين والمجاهدين في الميدان أثناء الحرب على غزة ،
ولأنني كنت أسير في دولة عربية اتخذتني كرهينة وكورقة لابتزاز حركة حماس .



- ما هي مخططاتك للمرحلة القادمة ؟


ليس
لدي أي مخططات جديدة سوى التي كنت على عهد بها قبل اعتقالي ، وهي مواصلة
الجهاد ضد الاحتلال الصهيوني ، حتى تحرير أراضينا المحتلة ، ولصد أي عدوان
يقدم عليه الاحتلال وجيشه المهزوم ، ونحن نستعد ونتدرب لخوض معركتنا
التالية ، التي سنستعيد فيها كافة حقوقنا المسلوبة .


- ما هي رسالتك لمبارك ونظامه المخلوع ، ولشعب مصر العظيم ؟


رسالتي
إلى مبارك أن لكل ظالم وان تمادي في غيه وظلمه نهاية ، وسقوط نظام مبارك
كانت بمثابة سقوطا لأنظمة الفساد والظلم ، وما فترة اعتقالي إلا وصمة عار
أخرى في تاريخ حسني مبارك الأسود ، ولكن الأعمال بالخواتيم ، وسيخلد
التاريخ ذكرى رئيسا مخلوعا طرده شعبه بعدما طفح بهم الكيل ، وانتصرا على
أنفسهم ، وأسأل الله بسقوط هذا النظام أن يفرج عن جميع الأسري القابعين خلف
السجون المصرية ظلما وبهتانا .
ورسالتي
لشعب مصر ولثورته العظيمة ، أن بوركت هذه الثورة ، وبورك منظموها ، وبورك
كل من شارك فيها ، وما خروجي من السجن إلا بفضل هذه الثورة التي وصلت
رسالتها لكل سلاطين الدول العربية ، وأسأل الله أن تكون نتائج هذه الثورة
في صحائف أعمال كل من شارك فيها .




(شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني) أصعب كلمة قرأتها !!!

حمداً لله على سلامتك أخي المجاهد أيمن وأعانك الله على إكمال مسيرة الجهاد في سبيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسير القلوب
عضو فعال
عضو فعال
اسير القلوب


عدد المساهمات : 171
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني   شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2011 4:39 pm

مشكور على الموضع باركك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حمزة
عضو فعال
عضو فعال
ابو حمزة


عدد المساهمات : 166
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
العمر : 40

شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني   شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2011 5:36 pm

مشكور اخي احمد علي المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعرت أنني كنت معتقل لدى الاحتلال الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــلتـــــــــقى أصـــــــــــحــــــــــــا ب الإنـــــــجــــــا زا ت :: قسم أخر الأخبار والمستجدات-
انتقل الى: